على بابـك وقفـت أرسـم بدايـة سكّـة عتابـي
وألــوّن جـرحـك الـدامــي بـاألــوانٍ رمـاديّــه
ألملـم دمعـي المنثـور وهـمّـي غــرّق ثيـابـي
غيابـك تعّـب أعصابـي و موّتنـي وأنـا حـيّ
وأسـطـر لـلألـم ضحــــكـة مراسيـهـا تغـنـابـي
صبرت كثير وأفراحي عجزت ألقى لهـا جيه
أبرحـل منـك للغربـه ولاأبــي مـنّـك حسـابـي
أذوق الويـل والحسـره وأتمتـم ايــش بيـديّـه
اتوه سنين في نبضك وعزفـك لحـن ترحابـي
ادوّر في شتاتـك فيـض ونجمـك مافقـد ضٌيه
على الموعد حضر طيفك كـسرّلي وقتها نابي
كتـب فـي دفتـر أيامـي سحابـة حـزن مرويّـه
كتـب عنـوان قصّتنـا وبعـدهـا سـكّـر كتـابـي
في خزنة روحـه صنفهـا روايـه جـد خياليّـه
وجيتـك أركـض بلهفـه أبيـك تبعثـر أطيـابـي
وتعتق مـن حنايـا الـروح حـبٍ زاد فـي غيّـه
ولكـن كـل ماجيـتـك شفـوقـه بنـثـر أسبـابـي
تـزوّد صدمتـي بـزلّـه و تــزوّد طعنـتـك فـيّـه
خـلاص اليـوم بعلنهـا طويلـه رحلـة غيـابـي
بَعَنّونهـا ضريبـة قـلـب ضـيّـع كــل مراسـيّـه
***************************